تلخيص قصة نبوت الخفير، قصة نبوت الخفير من القصص الواقعية الاجتماعية فهي من القصص المصرية والتي ألفها محمود تيمور فهي من تجارب الحياة التي يعاني منها الأفراد ويقوم الكاتب بالتوضيح للأفراد كيفية ارشادهم للطريق الصحيح، فسند الى الصبي الذي يتحدث عنه النص سلطتين وكيفية التخلص منهما لاستمرارية حياته الطبيعية، فالشرطة عانت الكثير لقيامها بامساك الباعة المتجولين في الشوارع وكانت تفشل في الامساك بها، فكان رجل الشرطة من الذين يفشلون في التواصل النقص والافتقار، فكانت الشرطة تنظر الي الباعة كأن غايتهم اكساب الرزق الغير المشروع لقيامهم بالهروب من دفع الضرائب.
قصة نبوت الخفير
فالشاويش كان يحاول في اصلاح الافتقار وخلق توزان جديد، فعاني الصبي بالكثير من المعاناة كغياب الأمن والاستقرار وضيق النفس لديه، فالغلام من الشخصيات النامية التي تبحث عن عالم آخر ويكون مخالف للعالم الذي يعيش فيه، فاستخدم المؤلف العديد من الوظائف المهمة في النص ومنها الوظيفة السردية عندما كان الكاتب يعقد علاقة بين الحكاية والقارئ، والابهام بالواقعية، فحدث شيء فجأة للغلام بسبب نومه والذي أدي الي قبضة الشاويش له وتعثر في الجرى، حيث استخدم المؤلف العديد من الحوارات المتقطعة في حديثه مما يدلل على الخوف الشديد لديه.
شرح نبوت الخفير
كانت نهاية قصة نبوت الخفير في فشل الشرطي بالقبض على الغلام، وفشل المعلم في منعه من أكل الحلوى فقام الغلام بخداع كل من الشرطي والمعلم بأعماله التي قام بها، فمن المواجهات السلبية التي لا تحل الصراع في القصة قيام الغلان بالتمادي بأكل الحلوى ويقوم بفرض نظامه على المعلم، ومواجهته لرجال الشرطة وخداعهم بالعديد من الوسائل، بحيث دارت أحداق قصة نبوت الخفير عن المعاناة التي يعانيها الأطفال من الحرمان المادي، والحرمان المعنوي والذي يجعلهم يفعلون أفعال غير محببة للجميع ولكن مجبرين على فعل بعض الأعمال السيئة، فقام محمود تيمور بمعالجة مشكلة وقضية التي انتشرت بشكل كبير وهي الفقر بأحد الطرق المشوقة للقراء.
وفي ختام مقالنا تحدتنا عن قصة نبوت الخفير، وأسلوب الكاتب المشوق الذي استخدمه بالأحداث المترابطة مع بعضها، ومن هو مؤلف قصة نبوت الخفير.
