اي حق رفع واي باطل وضع، بتاريخ السادس والعشرين من ذي الحجة ، وفي العام الثلاث والعشرون للهجرة ، قتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه وكان ذلك على يد الفارسي أبي لؤلؤة المجوسي وتم ضربه بخنجر في المسجد أثناء صلاة الصبح أما عن ذلك اليوم الحزين ولد صبي لأبي ربيع المخزومي وأطلق عليه اسم عمر تيمنا بخليفة المسلمين الذي عرف بالعدل والمروءة وحسن الخلق وكان الصبي عمر قد نشأ في حجر أمه، وكانت ذلك هي قصة اي حق رفع واي باطل وضع.
ما مقولة أي حق رفع واي باطل وضع
بعد أن نشأ الصبي عمر على يد ولدته وكان قد التزم في أمر مساعدتها وذلك من أجل إدارة أملاك أبيه وكانت قد أتيحت له فرصة الاختلاط بالنساء والجواري ، دون حرج أو حياء وكان آنذاك الوقت شابا وسيما بهي بطلعته ، وكان ثريا جدا حتى ساعده تلك الثراء على الإصراف الزائد للهو واللعب والتغزل بالنساء ، وكان من أنواع الغزل الأقرب إلى الفحش والخروج عن الأخلاق ، حتى انتشر أو عرف صيته بين النساء قبل الرجال فأصبحوا يعرفنه جيدا هو القائل في قصيدة شهيرة.
قالت الكبرى أتعرفن
الفتى ؟
قالت الوسطى نعم هذا
عمر
قالت الصغرى وقد
تيمتها
قد عرفناه وهل يخفى
القمر..
المناسبة من رفع الحق ووضع الباطل
نشأ عمر ميالا إلى حالة السمر والمجون وكان دوره وهمه الشاغل يتغزل في النساء وحسنهن جهرا دون سرا وبلا استحياء حتى حذو الكعبة الشريفة قائلا :-
عندما الطواف رأيتها
متلثمة
للركن والحجر المعظم
تلثما
أقسمت بالبيت العتيق
لتخبري
ما الاسم قالت من
من سلالة آدما
الاسم سلمى والمنازل مكة
والدار ما بين الحجون
وغيلما
قلت عديني موعدا
أحظى به
أقضي به ما قد قضاه
المحرما
فتبسمت خجلا وقالت
يا فتى
أفسدت حجك يا محل
المحرما
فتحرك الركن اليماني
خشية
وبكى الحطيم وجاوبته
زمزما
ولو أن بيت الله كلم
عاشقا
من قبل هذا كاد أن يتكلما..
اي حق رفع واي باطل وضع
ختامًا لهذا المقال نكون قدمنا لكم كافة المعلومات والتفسيرات حول عنوان مقولة اي حق رفع واي باطل وضع، وهي الحادثة التي قيلت بعد مقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلا أن هذه تعتبر من أشهر المقولات، التي لا بد من أن نحتذي بها لحفظ الحقوق.
