ما البيوع المحرمة في الاسلام، هناك العديد من الجوانب الشرعية التي حثتنا عليها الشريعة الإسلامية في المعاملات التجارية والإقتصادية منها التي أحلها الفقه الإسلامي من خلال القرآن الكريم الكتاب السماوي الذي أنزله الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، والسنة النبوية الشريفة التي بينها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في البيوع بالأسواق والمحلات التجارية وغيرها من الأماكن التي يتم فيها عملية تبادل السلع والبضائع بين الزبائن.
مفهوم البيوع المحرمة
في هذه الفقرة متابعينا الكرام نقدم لكم ما هو المفهوم الخاص بالبيوت المحرمة، التي قامت الشريعة الإسلامية بتوضيحها وبيانها، حيث تعتبر البيوع المحرمة لذاتها هي كل بيع لشيء له قيمة أي لا يضمن عند إتلافه ولا يكون حلالا بحال من الأحوال ولا يجوز بيعه ولا استعماله، حيث يوجد الكثير من أنواع البيوع المحرمة التي حرمها الله عز وجل من فوق سبع سموات، وهي بيع الخمر والمواد المسكرة ولحم الميتة والخنزير والأصنام أيضا.
ما البيوع المحرمة في الاسلام
هناك عدة أنواع من البيوع المحرمة التي بينتها الشريعة الإسلامية من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، حيث تم ذلك من خلال التي تكون بسبب عمليات الغش والخداع حيث أمرنا النبي عليه الصلاة والسلام بتركها والنهي عنها، من تلك البيوع ما يلي:
- بيع المجهول.
- البيع المعلق.
- بيع العين الغائبة.
- بيع الشيء للاستعمال في الحرام.
- بيع النجش.
- بيع الأعمى.
- بيع المصراة.
- بيع تلقي الركبان.
- بيع العينة.
- نوع بيعتان في بيعة.
أسباب البيوع المحرمة
المعروف أن الغاية من عملية البيع هي تبادل المنفعة بين الناس، وتحقيق التكامل فيما بينهم وتامين كل احتياجات الناس من المسكن إلى الملبس والدواء أيضا، حتى يسهل السير في طريق الحياة التي يعيشها العبد المسلم، وفق تعاليم الشريعة الإسلامية الحنيفة حيث أباح الإسلام العديد من البيوع وحرم كثير منها، كما ذكرنا في فقرات سابقة من المقال.
إلى هنا ننتهي من كتابة مقال حول البيوع المحرمة التي أمرنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم بإجتنابها وتركها، بعكس بعض البيوع التي أمرنا بشرائها.
