ما هي مميزات مدرسة المدينة الفقهية، المدارس الفقهية من المجهودات العلمية والتي تم تخصيصها للدراسات الفقهية منذ زمن الصحابة والتي نقلت بين التابعين ومازالت موجودة حتى العصر الحالي، فتم تأسيس العديد من المدارس الفقهية في مختلف الدول العربي كالعراق، ومصر، واليمن، والشام، والحجاز، فيعد القرن الثاني للهجرة من أهم القرون لتأسيس المدارس الفقهية، فهي تخص كل ما هو موجود في الدين الاسلامي المختص بالمسائل الفقهية، وهنا سنتعرف على ما هي مميزات المدرسة المدينة الفقهية.
المدارس الفقهية ويكيبيديا
المدارس الفقهية هي عبارة عن جماعة من الأفراد الذين اجتهدوا في بحث ودراسة الموضوعات الدينية والتي تختص بجانب الفقه فهم عبارة عن أشخاص ذو كفاءة علمية عالية، فقاموا بتوضيح جميع القضايا والمسائل المختصة بالفقه وتحليلها، وتدقيقها والاستدلال عليها، فأول من أشتهر بالمذاهب الفقهية هم الصحابة عليهم السلام ومن ثم توارثها التابعين من بعدهم لاستكمال ما قام به الصحابة الكرام.
اعتماد مدرسة المدينة الفقهية على الحديث النبوي
المدرسة المدينة الفقهية تعتمد على الحديث الشريف لهجرة الكثير من الصحابة الي دولة العراق، فهي من المدارس الأولي للفقه الإسلامي فأكثر المذاهب التي توجد بالمدرسة المدينة هو مذهب زيد بن ثابت، لأنه كان يعلم بشكل كبير بالفرائض كما قال عنه الرسول محمد” صلى الله عليه وسلم” ذلك، فقام فقهاء المدينة السبعة بالأخذ من مذاهب زيد وبسبب علمه بالقرآن الكريم.
مميزات المدارس الفقهية
تعتبر المدارس الفقهية من المدارس المهمة والتي منحت الثقة للأفراد من خلال المعلومات الصحيحة والمأكدة التي تم أخذها من القرآن الكريم والسنة النبوية، فكان الأفراد لهم الأولوية في العمل بما جاء بهذه المدارس، فكان يسعى الفقهاء بشكل دائم للحصول على المعلومات التي تفيد الأخرين في حياتهم العامة، والاستفادة منها وتعليمها للآخرين، حيث أن المدرسة الفقهية كانت تستخدم الكثير من الكلمات التي تخصها فقط ليتم ميز الدرجات العلمية عن بعضها البعض، فمن مصطلحاتها المبتدئ، والمتعلم، والمعلم، والشيخ العالم، والمنتهي لمن انتهى من مرحة وتوصل الى الدرجة العلمية، والمقلد، والمجتهد، وأخر اسم وهو الذي تم الاطلاق عليه الفقيه.
