قصائد مظفر النواب باللهجة العراقية، يوجد الكثير من الأشخاص المهتمين بالشعر بشكل كبير ولهم الكثير من القصائد الغنائية التي تعبر عن حالتهم وعن الواقع الذي يعيشه الشاعر، حيث أن الشعراء أبدعوا في قصائدهم التي تم نشرها عبر مواقع الانترنت ونالت إعجاب الكثير من المستمعين والمتابعين لها، فالشاعر مظفر عبد المجيد النواب عراقي الجنسية له الكثير من القصائد الشعرية التي أبدع فيها، وهنا سنتعرف علي من هو مظفر النواب، وما هي قصائد الشاعر مظفر النواب التي نشرها باللهجة العراقية.
من هو الشاعر مظفر النواب
مظفر عبد المجيد النواب شاعر عراقي من مواليد واحد يناير لعام 1934 ميلادي يبلغ من العمر عندما توفي ثمانية وثمانون عاما، فكانت لديه الموهبة الشعرية منذ صغره ومن ثم أكمل مسيرته التعليمية وأصبح مدرس، وعاني من الكثير من الصعوبات في حياته فهو معارض سياسي وناقد، وفي عام 1958 م تم تعينه كمفتش في وزارة التربية والتعليم، فكان مع الحزب الشيوعي والذي تعرض بسبب ذلك الي السجن ولكنه هرب وسافر الي مكان لا أحد يعلمه، وعندما تم الافراج عن المسجونين عاد الي عمله كمدرس في أحد المدارس.
قصائد مطفر النواب
اشتهر الشاعر مظفر النواب من خلال شعره الذي أبدع فيه بالعراق وغنائه الجميل الذي قام به ونال إعجاب جميع من سمع قصائده الغنائية، حيث أنه لقب بالشاعر الثوري لأن قصائده كانت مليئة بالرموز الثورية العربية والعالمية، فتم وصفه بالقاسي من خلال اللغة الشعرية التي التزم بها بقصائده، فكانت قصائده باللغة الكلاسيكية ومن قصائد الجميلة:
- القدس عروس عروبتنا.
- جسر المباهج القديمة.
- براءة الأم.
- عبد الله الإرهابي.
- يا قاتلتي.
- في الحانة القديمة.
- المسلخ الدولى وباب الابجدية.
- فتى اسمه حسن.
- الاتهام.
- موت العصافير.
- زنزانته وما هم ولكنه عشق .
قصيدة باللهجة العراقية للشاعر مظفر النواب
غازلتها . . ضَحِكْت الْحِيرَة أَعَلَّه خَدِّهَا
وكَالت . . . شظل بِالْعُمُر
أَحَلَّه مَا بِالْوِرْد رَاح ! !
وَأَحَلَّه مَا بِالْغُصْن طَاح ! !
وَلَيْلٌ شِعْرِي اتطرز بِخَيْط الْفَجْر . . ! !
وَأَنَّه مو ذيج الحَدِيقَة . .
الجانت تَضَيَّف النسايم ! ! !
والفراشات الَبريئة . . ! !
وَكُلّ عَصَافِير الصُّبْح . . .
أَنَّه هسه . .
أُمَرَائِه مَكْسُورَة . .
وَجُرْح يَعْكِس جُرْح ! ! !
وَكَاع مطعونه بعطش . . . تَنْزِف مِلْح ! ! ! .
