من هو مخرج فيلم الوساده الخاليه، الوسادة الخالية وهو يعد من ضمن الأفلام المصرية القديمة أي في زمن الأبيض والأسود والذي تم إنتاجه في سنة 1957 ميلادي ولقد كان الفيلم من بطولة الفنان والمطرب الكبير عبد الحليم حافظ والنجمة المميزة لبنى عبد العزيز، ولقد صدر الفيلم في تاريخ 7 أكتوبر من عام 1957 ميلادي ولتكون مدة عرضه حوالي 120 دقيقة ولغته هي اللغة العربية وباللهجة المصرية وتم تصويره في جمهورية مصر العربية، ويأتي الفيلم من كتابة القصة هو الكاتب والروائي المصري إحسان عبد القدوس والسيناريو وحوار الفيلم هو السيد بدير، ولقد كان مخرج هذا الفيلم الرائع هو صلاح أبو سيف ومن إنتاج الشركة العربية للسينما.
من هو مخرج فيلم الوساده الخاليه
هو المخرج المصري الكبير صلاح أبو سيف والذي يعتبر من أحد رواد الإخراج في جمهورية مصر العربية واللذين يقدمون الواقع المصري في إخراجهم للأفلام، ويقصد بالواقعية هنا عند المخرج أبو سيف أنه يظهر لك وللمشاهدين والمعجبين للفن السينيمائي الواقع في الحياة والحقيقة الموجودة في الشارع المصري أو أي مكان يتم فيه تصوير الأفلام فهو يجسد الواقع مماثلاً جداً، ولد المخرج صلاح أبو سيف في محافظة بني سويف في جمهورية مصر العربية والتي هي من محافظات إقليم شمال الصعيد في تاريخ 10 مايو من عام 1915 ميلادي ولقد توفي بتاريخ 22 يونيو من عام 1996 ميلادي عن عمر ينهاز 81 عاماً من مسيرة مهنية كبيرة ومشرفة للراحل الكبير صلاح أبو يوسف.
صلاح أبو سيف ويكيبيديا
لقد عمل المخرج صلاح أبو سيف في الإخراج وكتابة سيناريو الأفلام منذ عام 1937 ميلادي حيث كانت بدايته في هذا المجال إلى أن إعتزل قبل وفاته بعامين أي في عام 1994 ميلادي قرر إعتزال الفن بعد تاريخ طويل وكبير وناجح، ولد أبو سيف في بني سويف وتحديداً في قرية الحومة والذي كان طفلاً عند وفاة والده المبكرة ولقد كان مع والدته حيث عاش وتربى يتيماً للأب والأم هنا كانت صارمة جداً في تربيته حتى لا يضيع منها وأن تربيه على المبادئ والقوة منذ صغره.
قصة فيلم الوسادة الخالية
الطالب صلاح والذي يدرس في كلية التجارة يبدأ بالتعررف على فتاة إسمها سميحة ومع مرور الأيام يعترفان بحبهما لبعضهم ويتبادلانه بالعهود والقبل والدبلات الفضية، إلى أن يصبحان حبيبان عاشقان ومتيمان ببعضهم البعض ولكن هذا الشيء لقد ذهب كالبخار أو الحلم عندما جاء عريس ناجح ودكتور مهذب ومحترم ليتقدم إلى سميحة لخبطتها وكان إسمه الدكتور فؤاد ولكنها رفضت لأجل الحب التي عاهدته مع صلاح، وإرادة الأهل لها تغلب إرادتها لأنه العريس المناسب لإبنتهم.
