لماذا لا تقبل شهادة مربي الحمام، يهتم الإنسان في هذه الحياة التي يعيش عليها، بممارسة العديد من الهوايات الجميلة والرائعة التي من خلالها يستفيد ويسلي وقته وحياته التي يحياها، من تلك الهوايات هي تربية الحيوانات والحمام والطيور، من تلك الطيور الأليفة هو الحمام الذي يعتبر من الحيوانات الأليفة التي ليس لها عمود فقاري، وحب الإنسان بطبيعته اللعب معه وتربيته، بجانب وجود بعض الطيور الأخرى التي يقوم الإنسان بتربيتها ليس فقط الحمام بل الدواجن والعصافير والأغنام والجمال والأبقار التي يستفيد منها في حياته سواء في المأكل أو المشرب.
لماذا لا تقبل شهادة مربي الحمام
تعتبر تربية الحيوانات الأليفة هي من أبرز الأشياء المحببة لعدد كبير من الناس، لكن هناك بعض الأشخاص الذين يحبون تربية الطيور فهي من الأشياء التي تعمل على كسر الروتين الممل حيث يحب تربية تلك الطيور الكبار والصغار ويستفيدون منه، حيث تزيل الأكتئاب والتوتر والغضب، بجانب أن تربية الحيوانات والطيور في الغالب تكون زينة في البيت وتعمل على الاعتناء بنظافة المنزل، والاستئناس بهم والاستفادة منهم سواء بالأكل أو البيع.
لماذا لا تقبل شهادة مربي الحمام
الكثير من النّاس في العصر الحاليّ أو قديماً كانوا يجمعون الطيور ويربونها إمّا للزّينة أو للاستفادة من لحومها أو بيضها أو أشياء أخرى كإرسال الرّسائل عبر الحمام، ولذلك انتشرت تربية الحمام بشكلٍ واسع لأجل الزّينة أو للأكل والتّجارة أو للتّواصل عبر الرّسائل المحمولة على الحمام الزّاجل، فلماذا لا تقبل شهادة مربي الحمام وما الذي يضرّ في تربيته للحمام.
حكم تربية الحمام
تربية الحيوانات أو الطّيور من الأمور المشروعة في الدّبن الإسلاميّ لكنّها محدّدةٌ بضوابط معيّنة، الضابط الأول نوعيّة الحيوان أو الطّير فلا يجوز تربية الحيوانات النّجسة كالخنزير، والضّابط الثّاني الهدف من تربية الطّير أو الحيوان كأن يستفاد من لحمها وحليبها أو للتّجارة بها أو للزّينة فقط فهذا الأمر جائز، أمّا حكم تربية الحمام فقد كان محرّماً عند بعض العلماء إذا اقترنت تربيتها بالانشغال عن الطّاعات وكشف عورات النّاس، ويختلف حكمها باختلاف الغرض من تربيتها فإذا كانت للزّينة فقط والتّجارة والأكل فذلك جائز لأنه يعود النّفع والخير على صاحبها، أمّا إذا طيّرها المربي فذلك محرّم لأنّه يجلب الضّرر لمن يربي الحمام ولمن هم حول بيته.
قدمنا لكم في هذا المقال متابعينا الكرام بعض المعلومات الخاصة عن الأحكام الواقعة حول تربية الحمام، الذي يستخدمه الناس في المأكل والمشرب والإستئناس.
