منوعات

ما هي مؤشرات النمط الحجاجي

ما هي مؤشرات النمط الحجاجي، النمط الحجاجي يعتبر هو من الأنماط التي يكتب النصوص بها والتي أيضاً تعتمد على الإقناع والتأكيد في والتعبير عن الآراء أيضاً، فإنه يعمل على التركيز على شيء معين ومن بعد ذلك تعرض القضايا المؤكدة أو الغير مؤكدة حتى يثبت صحة كلامهم أو ينفيه وفي مجموعة من جميع أنواع الحقول والتي تمثل من “الحجاج الفلسفة” أو من “اللسانيات” أو من “القانون” وأيضاً معهم “نظرية التواصل” ويوجد فيها إختلافات كبيرة وذلك بين الأنماط الحجاجي والتي تكون معتمدة على جمع الأدلة.

ما هو النمط الحجاجي

إن النمط الحجاجي يعتمد وبشكل كبير على الكتابة النصية والذي يعمل من خلال برهنة النص ومما يجعل العملية العقلية عند كل من يقرأ يساعده على التفكير كثيراً في أشياء أخرى وقضايا متعددة كثيرة، وأنه يطرح فكرة ليست مقنعة في إقناع القارئ والذي يفكر بفكرة مضادة له، والذي يتكون من نمطين وهما المناظرة والمحاورة الخطابية فأما المناظرة في هي عبارة عن حوار بين شخصين أو مجموعتين وفيها شروط كوجود الذين يريدون أن يتناظروا فيما بينهم وأيضاً أشخاص يكونوا مدعوين للمناظرة وكذلك ليكونوا شهود، وأما عن المحاور الخطابية فهو يمتاز بأنه عشوائي وأنه غير منتظم والنصوص ليست مفهومة للجميع وفيه أخطاء كثيرة.

ما هي مؤشرات النمط الحجاجي

وهي أولاً أن تكون كثيرة الحجج والبراهين والذي يكون فيه الكاتب بأن يريد إقناع القارئ بالكتابة الذي يكتبها وهو هدفه حتى يجعل القارئ بأن يغير رأيه وبأن يقنعه بالذي يكتبه له، وثانياً بأنه يستخدم الضمائر كضمير المتكلم وضمير الغائب وهو أهم شيء يتم إستخدامه في هذا النمط الحجاجي ومن أهم المؤشرات أيضاً في توضيح وجهة النظر التي توجد عند الكاتب والذي يكون بأنه بحاول إقناع المستهدف برأيه، وثالثاً هو الإعتماد على النفي والإثبات والذي يتميز به هذا المؤشر بأنه يبطل أفكار معينة ويتجاهلها ويريد بأن يقنع القارئ برأيه هو.

تاريخ النمط الحجاجي

تم إستخدام النمط الحجاجي لأول مرة في الفترة اليونانية وبهذا كان أول من إستعمله هو الفيلسوف أرسطو والذي عرف عنه بأنه كان له الكثير من الكتابات بهذا النمط والتي كان دقيقاً كثيراً فيهم، وكان يكتب وهذا مما سبب إهتمام كبير جداً وخاصة في البلاد الغربية والتي كانت سبباً في الكتاب والباحثين بأنه يهتموا بالجوانب الأسلوبية والبلاغية.

السابق
ابر التنحيف saxenda تجربتي
التالي
ما هي مظاهر التجديد في القصيدة العربية