مميزات البيئة الطبيعية في الجزائر، إن دولة الجزائر العربي تعد من الدول التي تتمتع بمساحة كبيرة من الأرض والتي تقدر بحوالي 2381741 كيلو متر مربع والتي تقع على خط طول تسعة غرب خط جرينتش و إثنى عشر شرق وتكون بين دائرتي عرض تسعة عشر وسبعة وثلاثون شمالاً، والذي يمتد وفقاً للمساحة الجغرافية والتي تبلغ من الشمال إلى الجنوب حوالي 1900 كيلو متر ومن الشرق إلى الغرب حوالي ما بين 1200 كيلو متر على طول خط الساحل وحوالي 1800 كيلو متر على خط تندوف غدامس المعروف والشهير وذلك مما يجعل دولة الجزائر تتميز بتنوع ووجود أقاليم مناخية وغطاء نباتي كبير التنوع.
مميزات البيئة الطبيعية في الجزائر
تمتاز الجزائر في بيئة مناخية طبيعية جداً حيث أن أولاً يأتي بالحرارة والتي تكون في فصل الصيف كبيرة وفي فصل الشتاء تكون منخفضة قليلة وتكون برودة كبيرة في الجزائر في هذا الفصل، والذي أدى ذلك إلى زيادة في المدى الحراري في المناطق الداخلية والجنوبية وإنه يقل الحرارة في المناطق الساحلية أو التي تكون على سواحل البحر وخاصة سواحل بحر الأبيض المتوسط والتي تحد الجزائر من الشمال، وبالنسبة إلى المطر فإنها بنسبة كبيرة تكون في الجهة الشمالية الشرقية في الدولة وهي أكثر أيضاً من الجهة الشمالية الغربية والتي تكون قليلة نظراً للحواجز الجبلية خاصة بين المغرب وإسبانيا، وتكون قليلة جداً نسبة الأمطار في الجهة الجنوبية من دولة الجزائر.
التنوع الحيوي في الجزائر
ويتم التعريف بالنسبة للتنوع الحيوي بأنه عبارة عن تعدد أنماط الكائنات الحية في الوسط البيئي وذلك بمتابعة المنظمة الأغذية العالمية “الفاو” ولأنه يشمل في الكثير أو بشكل كامل من الكائنات النباتية والكائنات الحيوانية والتي خصائصها الوراثية، ويضاف على ذلك هو النظام البيئي والذي يعيش فيه الإنسان والذي يقسم إلى أعداد من جهة و إلى جيني من جهة أخرى والذي يختلف في التركيب في الجينات في داخل أفراد من نفس النوع والذي أيضاً أهميته ترجع إلى أهمية البيئة في تنوعه.
العوامل المؤثرة في مناخ الجزائر
ومن العوامل التي تؤثر بشكل كبير على مناخ الجزائر هو أولاً الموقع الفلكي والذي يكون المنطقة المعتدلة هي الشمال مما يجعله حاراً كثيراً في المنطقة الجنوبية، وثانياً الموقع الجغرافي والذي يحد من الشمال الجزائر هو البحر الأبيض المتوسط وهذا يجعلها منطقة رطبة جداً، وثالثاً إمتداد التضاريس والتي تمدد بشكل عرضي والذي يجعل الأمطار تكون متكاثر وكثيف في الشريط الساحلي وأنها تقل في مناطق أخرى من الدولة.
