من هي الصحفية غفران وراسنة ويكيبيديا وكم عمرها وديانتها، انتشر بشكل كبير عبر مواقع الانترنت عن خبر وفاة الأسيرة المحررة غفران وراسنة والتي جعلت الحزن الشديد على وجوه الفلسطينين، فهي من الشخصيات المميزة والتي اشتهرت بشكل كبير بسبب سجنها وهي صغيرة بعمرها، وهنا سنتعرف علي من هي الأسيرة المحررة غفران وراسنة، وكيفية وفاة الاسيرة غفران.
من هي الأسيرة المحررة غفران وراسنة
غفران وراسنة فلسطينية الجنسية من مواليد 1991 ميلادي تبلغ من العمر واحد وثلاثون عما ولدت في الضفة الغربية وتعتنق الديانة الإسلامية، فهي من الشخصيات المناضلة والمحررة وتم اعتقالها من قبل قوات الاحتلال فلها الكثير من الانجازت التي قدمتها لكي تقاوم الاحتلال الاسرائيلي، وقدمت العديد من العمليات البطولية والتي من خلالها أدى الي اعتقالها لفترة طويلة ومن ثم تم اطلاق سراحها وبعد ذلك تم اعدامها بحجة أنها قامت بعملية طعن.
اعدام الأسيرة المحررة غفران وراسنة
في الأول من شهر يونيو استقبل الفلسطينين خبر محزن وهو اعدام الأسيرة المحررة من سجون الاحتلال الاسرائيلي غفران وراسنة والتي تم قتلها من خلال اطلاق الرصاص عليها بسبب تزعم الاحتلال بقيامها بعملية طعن قامت بها لأحد الجنود الموجودين على الحواجز في الخليل، فسببت الكثير من المشاكل للجيش الاسرائيلي، وكانوا يطاردون للحصول عليها وسجنها وبقيت في سجون الاحتلال ثلاثة أشهر فهدفهم للتخلص منها.
استشهاد الأسيرة المحررة غفران وراسنة
الاسيرة المحررة غفران وراسنة استشهدت وهي تبلغ من العمر واحد وثلاثون عاما فأصبحت تمثال للكثير من الفلسطينين لكثرة الأعمال الجهادية التي قامت بها في حياتها، وتوفيت وهي في شمال الخليل بمخيم العروب وانتشر خبر استشهادها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، وحزن عليها الكثير من الفلسطينين .
قامت وزارة الصحة الفلسطينة بالاعلان عن استشهاد الشابة غفران وراسنة من خلال اصابتها برصاص من قبل الاحتلال الاسرائيلي في شمال الخليل، لاتهامها بأنها قامت بطعن أحد الجنود الموجودين على حواجز الخليل ولكنها لم تقوم بفعل هذا الاتهام الذي وجه لها، وتم انتشار مقطع استشهادها بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي لكي يرى الفيديو جميع دول العالم ومشاهدات الانتهاكات التي يتعرضوا لها الفلسطينون من قبل الاحتلال.
