ما معنى محمد رسول الله والذين معه

ما معنى محمد رسول الله والذين معه، القرآن الكريم من الكتب السماوية التي نزلت على الرسول محمد” صلى الله عليه وسلم” وأمن به المسلمين وحفظوه من الضياع والتحريف، فالقرآن الكريم نور وشفاء للمسلمين ويوجد به مائة وأربعة عشر سورة وثلاثون جزءا، فهو كلام الله سبحانه وتعالى المنزل على سيدنا محمد المتعبد بتلاوته، فآيات القرآن الكريم لها معاني متدبرة ويوجد تفسيراتها في كتب التفسيرات، فكانت الآيات القرآنية تنزل بموعد مناسب مع الأقوام، وهنا سنتعرف علي معني الأية محمد رسول الله والذين معه.

ما معنى محمد رسول الله والذين معه

﴿ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ [ سورة الفتح: 29].في هذه الآية الكريمة يخبر الله سبحانه وتعالى عن رسوله وأصحابه بأنهم أكمل الصفات وهم أشداء على الكفار ورءوا منهم الغلظة والشدة ولكن المسلمين قهروهم، وكان المسلمين مع بعضهم البعض رحماء متحابون كالجسد الواحد، ووصفهم الله سبحانه وتعالي بكثرة الصلاة، فالله سبحانه وتعالى وعد من آمن به وبرسوله وعمل الصالحات أمرهم بالمغفرة والأجر والثواب العظيم في الدينا والآخرة.

معني ليغيظ بهم الكفار

في قوله تعالي” ليغيظ بهم الكفار” أي من أصبح من الناس في قلبه غيظ على الرسول وأصحابه فيصيبه الغيظ والكراهية،وعدد الله من صفات المؤمنين الخضوع في الركوع والسجود والقيام لكي يطلبوا العفو من الله والفوز برصوانه، والذي يحقد على صحابة رسول الله هم يكونوا منحرفين ولا يكن لهم الكراهية إلا كافر عدو لله وللرسول وللسنة النبوية.

سبب نزول الآية محمد رسول الله والذين معه

نزلت آية محمد رسول الله في السادس بالهجرة عندما كان النبي مع صحابته لأداء مناسك العمرة ولا يقصد القتال، ولكن واجهوا قريش وصدتهم عن البيت الحرام ورفضوا دخوله للعمرة ومن ثم حدث بينهم العديد من المفاوضات وتوصلوا الي الصلح، وكانت بنود الصلح رجوع الرسول وصحابته وعدم دخولهم مكة هذا العام، وأن يرجعوا مرة أخرى في العام القادم وتكون مدة العمرة ثلاثة أيام، فكانت هذه الآية أثناء عودة الرسول الي المدينة، وتلاها الرسول على صحابته.