هل صوت المراة عورة في الاسلام، يوجد الكثير من الأسئلة التي تداولت عبر مواقع الانترنت والتي يرغب الكثير من الأفراد بمعرفة صحة المعلومات، فهل صوت المرأة عورة في الاسلام وهنا سنتعرف علي ذلك من خلال العلماء والصحابة والمعلومات التي أدلو بها ، حيث أن صوت المرأة كما ورد عند البعض بأنه ليس عورة إلا إذا كان خضوع في القول، وهنا سنتعرف علي بعض من أقوال العلماء على ذلك.
هل صوت المراة عورة في الاسلام
كما تم التوضيح من القرآن الكريم والسنة النبوية بأن صوت المرأة ليس بعورة، فهذه اجابة السؤال للكثير من الذين يبحثون على الاجابة الصحيحة للصوت المرأة بأنه عورة، فكان الكثير من النساء يذهبون الي الرسول محمد” صلى الله عليه وسلم” يخاطبونه في حضور الرجال ولا ينهاهم الرسول عن ذلك ولا يأمر الرجال بالقيام من المكان التي توجد به النساء اللواتي يخاطبن الرسول، فلو كان منكرا لأمر النبي عدم تحدث النساء بوجود الرجال، والدليل من القرآن الكريم قوله تعالى:”فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً.” والمقصود بالآية القرأنية ألا يكون كلام النساء أما غير المحارم لين ورقيق تظهر به الأنوثة، بل يكون كلامهن غليظا بغير رفع لصوتهم ولا كثرة الكلام.
متى يكون صوت الرجل عورة
كره الكثير من أهل العلم سماع المرأة صوت الرجل لمنع المرأة من النظر الي الرجل وليس لأنه عورة بل للخوف من الفتنة، فميل النساء الي الرجال أضعف فصوت الرجل لا تحريم لسماعه، فصوت الرجل ليس بعورة ولا فتنة إلا اذا شعرت المرأة بالخوف من الفتنة لا تسمع صوت الرجال.
صوت المرأة عورة
الكثير من الأفراد يتساءل هل يجوز سماع صوت المرأة الأجنبية حيث أنه يجوز ولكن مع عدم التلذذ في الصوت والشهوى ولا الريبة، فلا يجوز لها ترقيق صوتها وتحسينه عند الرجال، ولا مانع من سماع صوت المرأة بواسطة مكبرات الصوت في الاحتفالات الدينية فلا يكون كصوت الرجال مهيج، وعدم حضور الرجال في الندوة، ويجوز اجهار المرأة في صلاتها بحضور أجنبي بعدم قصد الاخلال .