لماذا يكثر السحر في عاشوراء، يوم عاشوراء من الأيام المباركة عند المسلمين كما أخبرنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فهو اليوم العاشر من الشهر الهجري محرم، وهو الذي نجا فيه نبي الله موسى عليه السلام من فرعون وجنوده بإرادة الله عز وجل من فوق سبع سموات، وكل من آمن معه من قومه، وكان هذا اليوم هو هلاك الطاغوت والعدو الأكبر فرعون لعنه الله الذي قال أنا ربكم الأعلى والعياذ بالله.
لماذا يتم تجديد السحر في يوم عاشوراء
ما يتمّ تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول تجديد السحر في يوم عاشوراء باطل ولا أساس له من الصحة، فقد أشار مدرس أصول الفقه في جامعة الأزهر الدكتور محمد خليفة البدري أنّه اعتقاد خاطئ لعدم ذكره في مصادر التشريع الإسلامي القرآن أو السنة؛ فهذه الأمور أمور غيبية لا يعلمها إلّا الله -تبارك وتعالى- ومن يشيع بمثل هذه الأفكار غالبًا ما يكون من الدجالين، وأشار أيضًا أنّ الإنسان الواثق بالله والمتحصن به لا يضرّه شيء إلا بأمره -عزّ وجل.
لماذا يكثر السحر في عاشوراء
إنّ فكرة تجديد السحر وكثرته في يوم عاشوراء ما هي إلّا أفكار واعتقادات خاطئة من عمل الشيطان، وتكثر هذه المعتقدات لدى بعض المغاربة الذين يقومون بطقوس وعادات غريبة في هذا اليوم ناشئة عن جهل واعتقاد خاطئ وضعف في الدين؛ فتكثر في هذا اليوم أعمال السحر والشعوذة وتقديم القرابين للجن التي تُعدّ من السبع الموبقات التي دعانا الدين الإسلامي الحنيف لتجنبها.
فضل يوم عاشوراء
بعد يوم عاشوراء من أعظم الأيام المباركة التي تتميز بعظيم الأجر والثواب الخاص بها، ويتضح هذا الأمر جليًا من قول الرسول المختار -صل الله عليه وسلم- بأن صيامه يكفر ذنوب سنة ماضية، وبالنظر إلى الطريقة الصحيحة لصيام هذا اليوم، فسنجد بأنه يتحقق على ثلاث درجات أو مراتب أعلاها بأن يصوم المسلم يوم عاشوراء ويوم قبله ويوم بعده، وأوسطها أن يصوم المسلم يوم عاشوراء ويوم قبله أو يوم بعده، وأقلها بأن يكتفي المسلم بصيام يوم عاشوراء فقط.
إلى هنا ننتهي متابعينا الكرام من كتابة بعض المعلومات الخاصة عن يوم عاشوراء، وعن بعض فضائل هذا اليوم المبارك.
