كيف مات شمر بن ذي الجوشن، برز في العديد من الدول شخصيات مثيرة للجدل، ويعتبر شمر بن ذي الجوشن من الشخصيات التاريخية التي أثارت الجدل في العديد من الأمور، فهو لديه العديد من المواقف المتضاربة، كما أنه قد اشتهر بشكل كبير في معركة كربلاء، وفي حادثة مقتل الإمام الحسين، فهنا سنتعرف على من هو شمر بن ذي الجوشن، وكيف مات، وما هو السبب في موته.
من هو شمر بن ذي الجوشن
اسمه شرحبيل بن قرط الضبابي الكلابي، وهو يعتبر من الشخصيات التي برزت في قبيلة بني كلاب، وكما أنه من الشخصيات التي بايعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وقد شارك في العديد من المعارك الى جانبه، ولكنه لم يبقَ الى جانبه، ففي فتنة الخوارج تمرد عليه، ويُعد شمر من القبائل ذات الأصول العربية، فيرجع نسب قبيلته الى هوزان العدنانية العريقة، وقد كُنيّ “بأبو الشابغة”، وكما أنه قد شارك في مقتل الإمام الحسين.
كيف مات شمر بن ذي الجوشن
بعد أن تمرد شمر على علي بن أبي طالب وتمرد على علي المختار الثقفي، هرب شمر في اتجاه البصرة العراقية، وفي هذه المدينةيوجد بها مصعب بن الزبير، وبعد وصله الى قرية علوج العراقيى أرسل علاماً، حيث أنه أخبره بوجوده ومكانه، ولكنه في أثناء البحث وجده في الطريق، وعرف مكان اختباء شمر، فتوجه اليه، وعند وصوله اى شمر خرج ومعه سيفه، وذلك من أجل قتال كيان أبو عمرة، وقد استمر القتال بينهم حتى انتصر كيان أبو عمرة وقطع رأس شمر، وبعدها أرسله الى المختار الثقفي.
هل قتل شمر الحسين
يُعد شمر من أشد المحرضين على الحسين بن علي، وذلك في معركة كربلاء، فقد عرض الحسين على أن يعود من حيث أتى، وقد توجه الى إحدى الثغور، حيث أنه كان والي الكوفة في ذلك الوقت عبيد الله بن زياد، وقد كان على وشك الموافقة، ولكن شمر قد حرضه على عدم القبول، وكان يرغب في نزول الحسين بن علي لطاعته، ولكن الإمام الحسين لم يقبل بذلك، واشتد القتال بينهم، وخاف الجنود من أن يتم قتل الحسين، فقد صاح شمر بالجنود، وبعدها ضرب الحسين شخص اسمه زرعة بن شريك التميمي، وطعنه، ولكن يُقال بأن شمر هو من أجهر في قتله.
