كم مرة ذكر ملك الموت في القران، الموت علينا حق فلن يخلد أحد في هذا الكوكب من كائنات حية وغير حية تعيش عليه، الجميع سيفنى هكذا أخبرنا القرآن الكريم الكتاب السماوي الذي أنزله الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ونبينا محمد من خلال الأحاديث النبوية الشريفة، سيتم قبض جميع أراوح البشر والكائنات الحية، من خلال ملك الموت الموكل بقبض الأرواح عندما ينتهي عمرهم ويرجعها إلى جسدهم عندما ينزلون إلى القبر.
ما اسم ملك الموت
أجمع الكثير من علماء الدين أنه لم يرد نص في القرآن الكريم أو حديث صحيح بأن أسم ملك الموت هو عزرائيل كما هو شائع بين الكثير من الناس. كما أن الاسم ورد في بعض الآثار، التي تعتبر إسرائيليات غير معترف بها. ولذلك ليس من الصائب أن نجزم بأن أسم ملك الموت هو عزرائيل أو غيره من الأسماء. ولكن الأفضل أن نسميه بالاسم الذي سماه الله به ولا نتعداه أبدا.
اسم ملك الموت في القرآن الكريم
لم يُصرَّح القرآن الكريمِ باسمِ ملكِ الموتِ، بل سمَّاه الله -عزَّ وجلَّ- في كتابه الكريم بوظيفته التي وكِّل بها، حيث قال الله تعالى: {قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ}،[2] وهذا هو الاسم الذي ينبغي للمسلمِ أن يطلقهَ على ملكِ الموتِ، حيث أنَّ هذا الاسم هو الاسمُ الذي سمَّاه الله -عزَّ وجلَّ- به.
حكم الايمان بملك الموت
يعدُّ الإيمان بالملائكة ركنٌ من أركان الإيمان، وحيث أنَّ ملكَ الموتِ هو ملكٌ من الملائكةِ الكرامِ فيكون حكمُ الإيمانِ به وبوجوده ركنٌ من أركانِ الإيمان، وإنَّ من أنكر وجوده فقد جاء بناقضٍ من نواقض الإيمان، وكيف ينكر المسلم ذلك وقد ورد ذكره في كتاب الله -عزَّ وجلَّ- حيث قال: {قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ}.
بعد رحلة الإسراء والمعراج فقال إنه عندما صعد إلى السماء رأى ملكاً عظيم الخلقة و المنظر قد بلغت قدماه تخوم الأرض السابعة ورأسه تحت العرش وهو جالس على كرسي من نور والملائكة بين يديه وعن يمينه وعن شماله ينتظرون أمر الله تعالي وعن يمينه لوح وعن شماله شجرة عظيمة.
