إسلاميات

هل زوج الام يعتبر محرم لبناتها

هل زوج الام يعتبر محرم لبناتها، لا شك بأن الأحكام الشرعية في الإسلام والذي أنزلها الله علينا نحن البشر وأيضاً بالأخص بالذكر نحن المسلمون اللذين نؤمن ونعمل بمثل هذه الشرائع الإسلامية والذي فرضها الله عز وجل علينا لنكون على قدر المسؤولية والعمل بالسنة النبوية وأيضاً بالشريعة الإسلامية الذي أنزلها الله لنكون ونعرف حقوقنا الشرعية في الدين الإسلامي، ولقد فرضها الله على كل بالغ عاقل ومسلم وأن يعمل بها بجميع أشكال الشريعة وبجميع أشكال ومختلف الأمور في حياتنا اليومية كالزواج أو النكاح والحكم الشرعي في الزنى وأيضاً الزكاة و أحكام الميراث وأيضاً حقوق النساء في الإسلام وأيضاً الحكم عند الحيض وأيضاً المحارم عند النساء والكثير الكثير من الأحكام الشرعية الذي فرضها الله علينا و لا يمس بهم وهم أحكام شرعية ثابتة مأخوذة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.

الفقه الإسلامي ويكيبيديا

الفقه في اللغة هو أن يفهم الإنسان وأن يعلم للأحكام والأمور الدينية علماً دقيقاً وفهماً حقيقياً للمسائل الدينية الصغيرة والكبيرة الغامضة والتي قد تكون معقدة لبعض الناس والمسلمين ويصعب عليه فهمه، أما معناه هو أن يفهم ويعلم المسلم بجميع الأحكام الشرعية الذي أنزلها الله عليه وعلى المسلمين كافة في جميع أنحاء كوكب الأرض وأن يفهمها ويعمل بها كما أمره الله في الدين والشرع والشريعة وذلك كله لما جاء على لسان نبيه الكريم محمد صلَّ الله عليه وسلم وكما جاء في كتابه الحكيم : ﴿ليتفقهوا في الدين﴾ أي بمعنى أن يتعلم المسلمون في أحكام الدين الذي فرضه علينا.

هل زوج الام يعتبر محرم لبناتها

ولقد يوجد في الإسلام أمور وأحكام دينية وشرعية أيضاً فقهية وأمور أخرى تتعلق بحياتنا نحن المسلمون وكيف نتعامل مع بعضنا البعض وأخذ كافة حقوقنا وواجباتنا في الدين الإسلامي، ونركز اليوم حول ما إذا زوج الام يعتبر محرم لبناتها والذي أجمع العلماء بأن لا حرج في هذه المسألة إطلاقاً وأنه يكون من باب الإحترام وأيضاً عندما يدخل على أمهم ونكحها فيعتبر أنهم ربائب له والذي في جحوره فهو يعتبر محرم لهم وذلك على حسب إتفاق كبار العلماء في الفقه الإسلامي والشريعة الإسلامية.

زوج الأم الأول محرم لبناتها من الزوج الثاني

وكذلك عندما يتعلق الأمر بالزوج الأول فعندما تتزوج المرأة الزوج الأول ودخل عليها ونكحها ومن ثم بعد ذلك ولسبب ما طلقها وبعد قضائها للعدة تزوجت من رجل آخر وأنجبت منه بنات فإنهن يكونوا محارم لزوج أمهم الأول، وذلك لقوله تعالى في بيان المحرمات في النكاح في سورة النساء: {وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ} [سورة النساء، الآية 23] والآية الكريمة واضحة وهو أمر رباني لا يوجد به أي نقاش.

السابق
مقطع فيديو فضيحة جامعة البعث كامل
التالي
من هو زوج رضوى الشربيني السيرة الذاتية