من هو النبي الذي كانت مهنته الخياطه، الأنبياء والرسل تعددت أعمالهم التي عملوا بها فمنهم من عمل في التجارة، والخياطة، ورعى الأغنام والحرف المتنوعة التي من خلالها كانت تستمر حياتهم، فواجهوا الأنبياء العديدمن الصعوبات في نشر الدعوة الإسلامية لأن الكثير من الناس لم تؤمن برسالاتهم، والعديد منهم أمنوا بالله ورسوله ورسالة الأنبياء والرسل وخرجوا من ظلمات الكفر الي نور الإيمان، وهنا سنتعرف علي من هو النبي الذي كان عمله في الخياطة.
الأنبياء والرسل ويكيبيديا
النبي هو الإنسان الذي اصكفاه الله من خلقة ليوحي إليه بالشريعة الإسلامية، فهو الذي أوحي اليه بشرع سابق لكي يتم تذكير قومه بالشرع الاسلامي ويدعوهم الي توحيد الله سبحانه وتعالي واجتناب الشرك، حيث أنه تم ذكر العديد من أسماء الأنبياء في القرآن الكريم بالكثير من المواقف التي مروا بها خلال حياتهم، وذكر بالقراآن الكريم النبي آدم عليه السلام، وابراهيم، ويوسف، وادريس،ونوح، وهود، وصالح عليهم السلام.
من هو النبي الذي مهنته الخياطة
النبي إدريس عليه السلام هو من الأنبياء الذي كانت مهنته الخياطة، فهو أول بنى آدم أعطى النبوة بعد آدم عليه السلام، فهو من الأنبياء الذي يجب الإيمان به تفصيلا فالقرآن الكريم وصفه بالنبوة والصديقية، وذكر في سورة مريم اسمه مرتين، فكان يدعو الي دين الله وعبادة الخالق والعمل الصالح في الدنيا، فكان النبي ادريس يأمر بالصلاة والصيام والزكاة وهو أول من علم السياسة المدنية ورسم لقومه قواعد تمدين المدن، فهو من أول الأنبياء من خط بالقلم ودون الصحف التي أنزلت عليه من الله، وأول من خاط الثياب البيض ولبسها.
دعاء سيدنا ادريس عند الخياطة
كان الأنبياء والناس يلبسون الثياب من الجلد وعندما النبي ادريس حاك أول ثوب أبيض وقام بلبسه، ومن ثم علمها للناس من بعده لكي تحمي الأفراد من برد الشتاء وحرارة الصيف، فعلم جميع الناس دون أي تقصير وعلمهم كيفية قصها وجمعها وتفصيله، فكان عندما يخيط الثياب يذكر الله كثيرا ويسبحه، ويكثر من قول “سبحان الله وبحمده”، “سبحان الله العظيم” ، ومن أقوالها الشهيرة: “خير الدنيا حسرة، وسرها ندم”، “الصبر مع الايمان يورث الظفر”.
