من هو الريسوني ويكيبيديا، يعتبر الفقيه أحمد الريسوني من أهم وأحد رجال الفقه في الدين الإسلامي وهو من الشخصيات المهمة في الجمعيات الإسلامية والإتحادات العلمية الإسلامية ولقد حقق إنجازات علمية وعملية أيضاً في المناصب الذي يمسكها في فتراته والمعروفة، وكما هو المعروف عنه بأنه درس وتعلم في مدينته مدينة القصر الكبير في المملكة المغربية والذي درس فيها المراحل التعليمية جميعها من الإبتدائية حتى الثانوية ولقد تمكن من الدراسة في الجامعة وتحديداً في جامعة القرويين والذي تمكن من الحصول على شهادة الإجازة في الشريعة الإسلامية وذلك في عام 1978 ميلادي ومن بعدها حصل على شهادات عليا في عدة جامعات كبرى بالمغرب العربي.
من هو الريسوني ويكيبيديا
هو الفقيه المغربي أحمد عبد السلام الريسوني وهو مغربي الجنسية ولد في مدينة القصر الكبير وهي مدينة تقع في منطقة الشمال الغربي من المملكة المغربية وذلك في تاريخ 10 يونيو من عام 1953 ميلادي وحيث أنه يبلغ من العمر الآن حوالي تسعة وستون عاماً (69 سنة) حالياً، وهو يعتبر مؤسس وعضو ورئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين وإذ هو سابقاً كان نائب الرئيس من نفس المؤسسة الإسلامية العالمية وكان قد درس أصول الفقه ومقاصد الشريعة في عام 1986 ميلادي بأحد الجامعات في المملكة المغربية.
الأنشطة العامة للريسوني
إن الفقيه والعالم أحمد الريسوني لقد عمل في عدة مؤسسات وكان عضو مهماً ومتميزاً فيهم وأيضاً كان نائب رئيس في الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين ومن ثم أصبح رئيساً للإتحاد العالمي للمسلمين بعد إجراء إنتخابات فيها وذلك في تاريخ 7 نوفمبر من عام 2018 ميلادي وكان خلفاً للرئيس السابق يوسف القرضاوي، ومن قبل كان عضواً بارزاً في المكتب التنفيذي بحركة التوحيد والإصلاح وأيضاً عضواً سابقاً في المجلس التنفيذي للملتقى العالمي للعلماء المسلمين وعضواً مهماً في رابطة علماء المغرب ولكن ذلك قبل حلها في عام 2006 ميلادي.
الإنتاج العلمي للريسوني
لقد كان العالم ورئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد عبد السلام الريسوني له بحوث ومؤلفات كثيرة والتي تم نشرها في المجلات العلمية وأيضاً تحدث بها في الندوات العلمية والمؤتمرات، ومن أهم وأشهر مؤلفاته المشهورة والمنشورة هم : أولاً نظرية المقاصد عند الإمام الشاطبي والذي تم ترجمتها إلى لغات عديدة وهم الفارسية والأردية والإنجليزية وأيضاً ثانياً له نظرية التقريب والتغليب وتطبيقاتها في العلوم الإسلامية وله أيضاً مدخل إلى المقاصد الشرعية.
